الفنان رابح صقر ، وذلك بمناسية عيد الفطر ، وهي حفلة العيد الثانية لها بعد تلك الَّتي أحيتها في دبي ، مع الفنانين اللبنانيين وائل كفوري وأيمن زبيب.
خلال تحضيراتها للسَّهرة ، حيث إهتم المزيِّن جو رعد بشعرها ، والمايك آب أرتيست بوبا بالعناية بوجهها ، في حين إرتدت فستانًا ذهبيًّا من تصاميم السوريَّة هويدا بريدي.
وفي حوارٍ تحدَّثت شذى عن العديد من الأمور ، أبرزها إصدار البومها في الحادي عشر من الشهر الجاري ، على أن يلحق بحفل لتوقيع الألبوم في الثاني والعشرين منه ، وعن تعاونها مع العديد من الأسماء في الخليج ، وتجربتها مع الفنانة الإماراتيَّة ، أحلام وما أثاره ذلك من حفيظة عند بعض الفنانات ، وتحدَّثت عن الفكرة الَّتي تمحورت حولها صور غلاف الألبوم الجديد الذي سيحمل إسم "وجه ثاني" ، إضافة إلى مشاكلها مع الفنانات وإطلاق لقب قذافي الفن عليها ، ورؤيتها للوضع السياسي في العالم العربي ، وعن تحضيرها لتصوير أغنية "علاء الدين" من الألبوم الجديد مع المخرجة ليلى كنعان.
وعبَّرت شذى عن فرحتها إحياء حفلة في بيروت ، بعد غيابٍ لفترة طويلةٍ بسبب تحضيرات الألبوم وتواجدها في دبي ، الذي سيصدر في الحادي عشر من سبتمبر الجاري ، والذي تعاونت فيه مع العديد من الأسماء الَّتي إعتبرتها مهمَّة في الخليج والعراق ، إذ قالت إنَّه سيحمل طابعًا جديدًا ولونًا جديدًا على الأغنية العراقيَّة والخليجيَّة.
حسون:" إخترت هذا العنوان ، لأنَّ ما يتضمَّنه الألبوم هو عبارة عن وجه جديد لشذى حسون"
وعن إختيارها عنوان "وجه ثاني" للألبوم ، والوجه الذي تسعى لإظهاره من خلاله ، قالت: "إخترت هذا العنوان ، لأنَّ ما يتضمَّنه الألبوم هو عبارة عن وجه جديد لشذى حسون ، فهو مختلف عن كل ما قدَّمته من قبل، فهو عبارة عن العديد من الأفكار الَّتي تدور برأسي حاليًا".
وعن إختيار تاريخ 11 أيلول ، الذي يتزامن مع التاريخ الذي غيَّر وجه العالم الحديث ، ردَّت شذى أنَّ الأمر أتى بالصدفة بسبب التأجيلات الَّتي طرأت على موعد إصداره ، بسبب عدم جهوز كافة المستلزمات ، على أن يطلق في هذا التاريخ ويلحق بحفل لتوقيعه في بيروت في الثاني والعشرين من هذا الشَّهر.
كما تحدَّثت شذى عن الفكرة الَّتي طبقتها خلال تصوير غلاف الألبوم ، حيث تقمَّصت دور الفارسة ، أكَّدت أنَّها أعجبت بالفكرة عندما عرضها عليها المصوِّر دافيد عبدالله ، لأنَّها تطابقت مع ما كانت تسعى له وتريده ، خصوصًا أنَّ الألبوم خليجي عراقي ، حيث الصحراء والفرس والتمر والنخل ، ورأت أنَّ فكرة إمتطاء المرأة للحصان جريئة ومعبِّرة ، لأنَّ العادة تقول بوجود فارس وليس فارسة ، كما أنَّها رأت أنَّ الفكرة كانت قريبة مما تشعر به ، لأنَّها مرَّت بمسيرة صعبة وكانت بحاجة لحصان تتكئ عليه لتهرب من المشاكل.
حسون:" المشاكل مع الفنانات أمر عادي"
وعن مشاكلها مع الفنانات ، وآخرها ما صدر عن إنزعاج فنانة من تعاملها مع الفنانة أحلام ، وقولها إنَّها أجدر بذلك منها ، قالت شذى: "المشاكل مع الفنانات أمر عادي ، فعندما مسيرة أي فنانة ناجحة أرى أنَّها كانت لديها العديد من المشاكل الفنيَّة المرتبطة بالمنافسة الشَّرعية وغير الشرعيَّة ، والحسد والغيرة ، ولكن المصادفة أنَّ الهجوم عليَّ أتى من العديد في الوقت عينه ، ما أتعبني جدًّا ، ولكنَّه أعطاني القوَّة مع الوقت ، أمَّا بالنسبة لما قيل عن إنزعاج إحدى الفنانات من تعاوني مع المطربة أحلام ، فأنا أرى أنَّ كل شخص يأخذ نصيبه في الحياة ، ولكن لا أظن أنَّ هناك من هو أجدر من الآخر ، لأنَّ هذا أمر يحدِّده الجمهور وحده".
وإطلاق لقب قذافي الفن عليها ، ردَّت شذى ضاحكةً: "صيت الغنى ولا صيت الفقر" ، وأشارت إلى أنَّه أطلق عليها ذلك ، عندما ردَّت على الفنانات وقالت لهن إنَّها وعلى الرغم من كل ما يقال عنها ، ويثار من مشاكل معها ، إلَّا أنَّها ماضية إلى الأمام وقالت:" ثورة ثورة إلى الأمام سر سر على طريقة القذافي ، إلاَّ أنَّ الأمر يندرج كلَّه ضمن الحس الفكاهي ، وأنَّها لا تقارن نفسها بالقذافي".
وعن خوفها من أنّْ تتمَّ الإطاحة بها كما أطيح القذافي من منصبه ، قالت شذى: "كل من يتعاطى بجشعٍ وديكتاتوريَّة له حساب ، وهذا هو ما نراه يحصل اليوم في عالمنا العربي ، ولكني لست سعيدة بما يحصل ، أنا مع الحريَّة والديمقراطيَّة ، وأن يأخذ كل شعب حقَّه ، ولكن كان على الشعوب العربيَّة أنّْ تأخذ العراق وماحصل فيه كمثال ، وأن يكون لها نظرة أعمق إلى المستقبل لمعرفة ما سيحدث بعد الثَّورات ، فأنا ضد الديكتاتوريَّة المطلقة ، ولكني مع الديكتاتوريَّة الديمقراطيَّة ، لأنَّنا شعوب معتادة أن تكون مسيَّرة ولكن مع الحد الأدني من إحترام الإنسان وحريَّته وحقوقه وكيانه".