تستعد الممثلة السورية الشابة ليليا الأطرش لدخول مجال الغناء بأغنية من كلمات سهام شعشاع، كما تنفي نيتها تقديم مسلسل كامل حول شخصية لطفية التي قدمتها في بابا الحارة. وقالت الفنانة السورية ليليا إنها قدمت أحد أجمل الأدوار التي عرضت على الشاشة من خلال تلك الشخصية، وعبّرت عن سعادتها بأداء دور أحبه الجمهور وانتشاره في الوطن العربي، مشيرةً إلى أن الدور جذب الانتباه لاندماجه مع باقي شخصيات "باب الحارة"، ولفتت إلى أنها ستحاول تطوير الشخصية، في ما لو تمت الموافقة على تصوير جزءين آخرين من العمل.
وأضافت ليليا أنها أدت دور "لطفية" بطريقة كوميدية لكونها مكتوبة بنفس كوميدي خفيف، إضافة إلى أنها أضافت إليه من شخصيتها المرحة بالأساس، لكون الدور قريباً من شخصيتها جداً، معتبرةً أن الممثلين الشركاء ساعدوها على تقديمها بتلك الصورة، مؤكدةً لـ"ايلاف"، أنها ستتواجد في باقي أجزاء العمل، استناداً إلى وصف مخرج العمل لها بقوله "ليليا فاكهة باب الحارة".
عند سؤالها عن رأيها بدور "سلمى" في مسلسل العشق الحرام، أشارت ليليا إلى أن الشخصية تحمل الكثير من القصص، منها السلبي ومنها الإيجابي، وهذه الشخصية هي رابط لكل الأحداث في المسلسل، لذلك تحبها، وأردفت بأنه من الضروري سعي الفنان إلى تقديم بعض النماذج الجريئة، خاصة للمراهقين، لكونها تحمل رسائل تساهم في حل بعض المشكلات، وتعرّف الأهل على طريقة تعاملهم، معتبرةً أن مهمة الدراما ليست حل المشكلة بمقدار تسليط الضوء عليها.
وأشارت الفنانة ليليا الأطرش إلى رضاها عمّا وصلت إليه في ما يخصّ مشوارها الفني، مؤكدةً أنها تصعد السلم بالتدريج على عكس الكثيرات غيرها، ولهم 5 سنوات في الفن فقط، وصعدوا إلى الدرجة الأولى فوراً، معتبرةً أن الدخيلات على الفن يقتنصن الفرص من الموهوبين، وعتبت بذلك على شركات الإنتاج، التي ترغب في تخفيض الكلفة الإنتاجية للأعمال، فتسند أدوارًا كبيرة إلى وجوه جديدة.
مضيفةً أن أجرها يتزايد سنوياً، بالرغم من تعدد الخيارات أمام المنتجين، لكن "لا توجد إلا ليليا الأطرش واحدة"، معتبرةً أنها إنسانة طموحة في الحياة، وتسعى إلى المزيد من
المكاسب في الوسط، وهي لا تفكر في الأدوار التي ستتلقاها، ولا تحلم بأداء أي شخصية، معتبرةً أن ما يهمّها هو طريقة كتابة الدور بطريقة جميلة ومرتبة ومؤثرة على أحداث العمل.
وأضافت الفنانة السورية أنها تُغني أدوارها من خلال مشاهداتها ومتابعتها الكثير من أعمالها وأعمال غيرها من الفنانات، إضافة إلى قراءتها الكثير من الروايات، معتبرةً أن علاقتها بالقراءة تتراوح بين المد والجزر، فتقرأ بنهم أحياناً وأحياناً تنقطع العلاقة. أما أحب رواية لديها فهي "أحد عشر دقيقة" لباولو كويلو.
في سياق آخر، تحدثت الفنانة ليليا عن عمليات التجميل، وقالت إنها لم تخضع لأي عمل تجميلي، لكنها ليست ضد الفكرة إن احتاجتها مع تقدم العمر، وأضافت أن موضوع العمر لا يزعجها، لكنها تفضّل عدم الإفصاح عن عمرها الحقيقي، لأن هناك من هم يكبرونها سناً ويصرحون بعكس ذلك، فتبدو كأنها أم لهن في العمر.
واختتمت ليليا حديثها لـ"إيلاف" بالإشارة إلى أنها في صدد دخول عالم الغناء، من خلال أغنية من كلمات الشاعرة "سهام الشعشاع"، لكنها أوضحت أنها لن تحترف الغناء كمهنة، وإنما ستحقق أمنيتها عبر تلك الأغنية، معبّرةً عن تفاؤلها بالسنة الجديدة، خاصةً وأن هناك الكثير من الأفكار، التي ستطرح بسبب ما يمر به الوطن العربي من أزمات على حد تعبيرها.